للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاريّ: الوليد بن عبد الرحمن الْجُرَشيّ مولى لأبي سفيان الأنصاريّ، قاله أبو شعيب، وأراه الوليد بن أبي مالك، قال ابن عساكر: هذا وَهَمٌ، وكذا قوله: مولى لأبي سفيان، فإنه عربيّ.

قال الحافظ: ويجوز أن يكون مولى بالْحِلْف، وإن كان عربيّ الأصل، فقد تابع البخاريَّ على ما قال أبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان.

أخرج له البخاري في "خلق أفعال العباد"، والمصنّف، والأربعة، وله في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.

٦ - (جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ) -مصغّر الاسمين- ابن مالك بن عامر الْحَضْرميّ الْحِمْصيّ، ثقةٌ جليلٌ مخضرمٌ [٢١] ولأبيه صحبة (ت ٨٠) أو بعدها (بخ م ٤) تقدم في "الطهارة" ٦/ ٥٥٩.

٧ - (النَّوَّاسُ (١) بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ) ويقال: الأنصاريّ الصحابيّ المشهور، قال بعضهم: هو ابن سمعان بن خالد بن عبد اللَّه بن أبي بكر بن كلاب.

رَوَى عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعنه أبو إدريس الخولانيّ، وجُبير بن نُفير الحضرميّ.

قال ابن عبد البرّ: يقال: أبوه وفد على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدعا له وتزوج أخته، فلما دخلت على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تعوّذت منه، فتركها، وهي الكلابية، وقال أبو حاتم الرازيّ، وأبو أحمد العسكريّ: إن النّوّاس سكن الشام.

أخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، والمصنّف، والأربعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث، هذا برقم (٨٠٥)، وحديث (٢٥٥٣): "البرّ حسن الخلق. . . "، وأعاده بعده و (٢٩٣٧): "ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول اللَّه ذكرتَ الدجّال. . . " الحديث.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من سُباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.


(١) بتشديد الواو، آخره سين مهملة.