للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - (ومنها): بيان أنه ينبغي للمسلم أن يسأل عن أفضل الأوقات والأماكن ليتقرب فيها إلى ربه، ويكثر من طاعته.

٦ - (ومنها): بيان النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، وبيان تسلط الشيطان في ذلك الوقت للإغواء.

٧ - (ومنها): النهي عن مشابهة الكفار في عبادتهم.

٨ - (ومنها): النهي عن الصلاة وقت الاستواء؛ لأنه وقت فتح أبواب جهنم، وتسجيرها.

٩ - (ومنها): النهي عن الصلاة وقت الغروب؛ للعلة المتقدمة في الطلوع، وقد تقدّم بيان اختلاف العلماء في حكم الصلاة في هذه الأوقات، وترجيح القول بجواز ذوات الأسباب؛ جمعًا بين الأدلّة، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم.

١٠ - (ومنها): بيان فضل الوضوء، وأنه من مكفّرات الذنوب.

١١ - (ومنها): أن فيه دليلًا لمذهب العلماء كافّة أن الواجب غسل القدمين، خلافًا للشيعة حيث قالوا: الواجب مسحهما، ولابن جرير حيث قال: هو مخير، ولبعض الظاهرية حيث قالوا: يجب الغسل والمسح. كما بيّنه النوويُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

١٢ - (ومنها): بيان فضل الصلاة بعد الوضوء.

١٣ - (ومنها): الحثّ على الإخلاص، وفضل حضور القلب في حال العبادة.

١٤ - (ومنها): مشروعيّة الاستثبات في الإخبار، وإن كان المخْبِر صادقًا؛ إذ ربما يطرأ له نسيان، أو نحوه.

١٥ - (ومنها): أن في كلام عمرو بن عَبَسَةَ -رضي اللَّه عنه- هنا ما يدلّ على أن الحاجة ربما حملت الشخص على التزيد في الخبر، كما اطُّلعَ على بعض الوضاعين أنهم زادوا على الأحاديث ما ليس منها، ليتكسبوا بذلك أموال الأمراء وغيرهم.

مثل ما وقع لغياث بن إبراهيم حيث زاد الجناح في حديث: "لا سبق إلَّا في نصل، أو خف، أو حافر"؛ إرضاءً للمهديّ حيث إنه كان يلعب بالحمام،