ذلك أهداف سامية للتعليم ليس العمل والوظيفة إلا واحدًا منها. وكم هو خطاب واع ذلك التعميم الذي عممت به وزارة المعارف برقم ٣٢/ ٧/ ١/ ٤٦/ ٣٧٦ في ١٨/ ١٢/ ١٤١٤ هـ مشكورة على جميع المناطق التعليمية (مؤخرًا) بشأن دور المدرسة في تحقيق أهداف الإرشاد الوقائي وحماية أبنائنا الطلاب، وتضمن التعميم ثمان نقاط جديرة بتعاون المدراء والمدرسين والمرشدين والأولياء مع تحقيقها ولولا خشية الإطالة لقرأته عليكم.
هذه المؤسسات ينبغي ألا تتوقف رسالتها في الشتاء والصيف، فليست الإجازة الصيفية بأقل شأنًا في حياة الطلاب من أيام الدراسة، لكن ينبغي أن يروح عن الطلاب وألا يتصل كد الأذهان عليهم فيملوا، بل تكون الإجازة فرصة للإكثار من المراكز الصيفية التي تعنى بتنشيط الشباب وملء وقت فراغهم بوسائل الترفيه المفيدة واقتراح البرامج المناسبة.
ونجدها فرصة مناسبة لنزجي الشكر الجميل للجامعات وإدارات التعليم وهي تعنى بهذه المراكز الصيفية وتشجعها وتدعو الشباب للمشاركة فيها. وعلى الأولياء أن يقدروا أهميتها ويساهموا في تشجيع أبنائهم على التسجيل فيها إذ هي من أفضل الوسائل لحفظ أوقات الشباب وحمايتهم من الانحراف بإذن الله إذا توفر لها المربون المخلصون وتولى مسؤوليتها العارفون المجربون.
اللهم ارحمنا برحمتك يا رحيم، وأصلحنا شيبًا وشبابًا ذكرانًا وإناثًا يا رب العالمين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.