عرضة للانشغال والارتباط المفاجئ وكل ذلك يؤثر سلبيًا على الخطبة (موضوعًا، وعناصر، وإخراجًا).
ج- واختيار عدة عناوين وموضوعات للخطب- سلفًا- وتحديد مظان عناصرها، ومواردها يسهم في إخراج خطب جيدة يستفاد منها مستقبلاً، ويوفر للخطيب احتياطًا مهمًا عند الحاجة، ويساعد على تنوع موضوعات خطبة في العقائد، والأحكام، والأخلاق والسير، والقضايا المعاصرة، والترغيب والترهيب ... وغير ذلك مما يجنب الخطيب التركيز على أمور أو موضوعات معينة، وإهمال أخرى قد لا تقل عنها أهمية.
[[٣] عوامل تأثير الخطبة في السامعين]
لا شك أن توفيق الخطيب ونجاحه في خطبته فضل من الله يؤتيه من يشاء، وهو أعلم وأحكم، ولكن يمكن تلمس ذلك في الأسباب الآتية:
أ- الصدق في القول والإخلاص في العمل.
ب- اختيار الموضوع المناسب زمانًا ومكانًا، وتوافقه مع حاجة المخاطبين.
ت- شمولية العرض له واستيفاء عناصره المهمة دون إطالة مملة.
ث- أسلوب الإلقاء واختيار العبارات المؤثرة، وأساليب شد الانتباه.
ج- سعة ثقافة الخطيب واطلاعه المستمر على كل جديد.
ح- تنوع موضوعات الخطبة (في العقائد، والأخلاق، والآداب، والسير، والأحكام، والفرائض والسنن، وأحوال المسلمين وواقع الأمم ... ).
خ- استثمار النصوص والخطاب بلغة العصر، واستشعار واقع الناس ومخاطبتهم بما يعرفون.