إخوة الإيمان فئة من المجتمع يحسن التذكير بها بين الفينة والأخرى، ولجنة وطنية شكت لرعاية هذه الفئة من حقها أن نعرف بها ونذكر شيئًا من مناشطها.
هذه الفئة هم المساجين .. وهذه اللجنة هي اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وقد سبق لي حديث عن هذه الفئة وعن هذه اللجنة (١)، وهي الآن تمر بعامها وأسبوعها الثالث .. ومن برامج اللجنة: تقديم المساعدات العينية والمالية لأسر السجناء إطلاق سراح عدد من الغارمين، وتسديد أجور مساكن أسر السجناء، وتوظيف أبناء السجناء والاهتمام بهم، وتوزيع أعداد كبيرة من المواد الغذائية لأسر السجناء، والفرش الشتوية كما تقوم اللجنة - وحسب ما ذكر من برامجها - بدعم البرامج التأهيلية والترفيهية داخل السجن بالتعاون مع إدارة السجون، وتنسق اللجنة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كما تقيم ندوات علمية عن دور المجتمع تجاه السجناء، وتقيم ورش عمل بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم .. إلى غير ذلك مما جاء في أهداف وبرامج ..
أما نشاطها هذا العام فهو مركز على (أطفال السجناء لا ذنب لهم) ولئن كان الأطفال والشباب محل رعاية ويستحقون الاهتمام في المجتمع بشكل عام، فإن للأطفال الذين غاب عنهم عائلوهم وفقدوا آباءهم لهذه النوعية من الأطفال اعتبارًا خاص .. وينبغي ألا يغيب عن اهتمام المؤسسات الاجتماعية والتربوية - وأن يكون هؤلاء الأطفال محل رعاية ونفقة أصحاب الأموال ومحل عناية