للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا ابتدأ القدح في العالم الحامل لعلم الشريعة تطور الأمر إلى القدح فيما يحمله من علم شرعي، وما يمثله من سمت وهيئة .. وهنا يفتح الباب على مصرعيه وربما كسر حتى لا يبقى شيء فوق النقد - كما يقول السفهاء - حتى ولو كانت محكمات الدين وثوابت العقيدة، وهنا تحل الفتن، ويختلط الحق بالباطل، ويفتي الجهلة، وتتحدث الرويبضة في أمر العامة، فتهتز معالم الدين، وهذه غاية ما يريده المبطلون، لا حقق الله لهم بغيتهم، ألا وإن من حق العالم علينا أن ندافع عن عرضه وأن نكشف زيف من اتهمه انتصارًا للحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>