للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتستمر هذه الروح العدائية .. مع قادة أمريكا، وفي الوقت الذي ينادي فيه الرئيس الأمريكي السابق (بل كلينتون) إلى تغيير مناهج المسلمين الدراسية حتى لا تبعث على روح الإرهاب على زعمه يذهب إلى إسرائيل (قائدة أو ربيبة الإرهاب) ليقول لهم - بعد فضيحته المشهورة «إن مرشدي الروحي أخبرني أني سأرتكب أخطاء يغفرها الرب لي، لكنه لن يغفر لي إذا تقاعست بحق إسرائيل؟ (عارف المشهداني، عراق المستقبل والبعد الديني للحرب، مجلة البيان ١٤٢٤ صفر) أي دعوة للإرهاب أكبر من هذه .. وأي دعم للإرهابيين أكثر من دعم الصهاينة المحتلين؟ لقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، وودوا لو تكفرون .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. بارك الله لي ولكم ونفعنا وإياكم بسنة محمد صلى الله عليه وسلم.

[الخطبة الثانية]

ولقد تجاوزت هذه اللغة العدائية والاستفزاز للمسلمين وحضارتهم رجالات السياسة إلى رجالات الدين .. وهؤلاء حاخامات اليهود يفتون الجنود بقتل النساء والأطفال في لبنان وفلسطين، وقد جاء في فتواهم «إن من يترحم على أطفال غزة ولبنان فإنه يقسو بشكل مباشر على أطفال إسرائيل».

حتى الأطفال والنساء لم يسلموا من العدوان .. بل استهدفتهم الفتوى من رجالات دين يهود؟ وهل تستغرب القول أن مذابح دير ياسين، وصبرا وشاتيلا هي اعتماد على هذه الفتوى وتلك التوجهات؟

<<  <  ج: ص:  >  >>