وبورما وبلاد الأفغان، وفي القرن الأفريقي أحداث ومآس تترى، وطغيان الصهاينة المتعدين في أرض الإسراء ليس يخفى.
أيها المسلمون! ليس يُجدي التلاوم شيئًا، ولن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا، ومصيبة عظمى أن يستسلم المسلمون لواقعهم ويستشعروا إلى الأبد هزيمة الأعداء، أو يصابوا بالإحباط، فيظنوا فوات الفرص كلها، وقد وعد الله باليسر بعد العسرى، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، فهل يستثمر المسلمون هذه الأيام والليالي الفاضلة باستصلاح أحوالهم والتضرع لخالقهم، أم ترانا ننوح على أمتنا ونحن جزءٌ من هذا الواقع المتردي .. اللهم أصلح أحوالنا واجمع شمل أمتنا، واكفنا شرِّ أعدائنا .. هذا وصلوا وسلموا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.