للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويمكن الإجابة بعدة أهداف:

منها: المعرفة بوسائل بناء العلاقات في الإسلام ليتمثلها المسلمُ في حياته ويساهم في بناء العلاقات في مجتمعه -الصغير والكبير - وليكون عنصرًا إيجابيًا في غرس بذور المحبة والصفاء، وعضوًا فاعلًا في محاربة القطيعة والنزاع. هذا من جانب، ومن جانب آخر ليعلم الناس عظمة ديننا من خلال سلوكياتنا، فتدعوهم أخلاقنا وسلوكياتنا للإسلام قبل أن تصل إليهم كلماتنا.

وأمرٌ ثالث: لتؤكد في معترك الصراع بين الحضارات أن ديننا الإسلام أعظم دين عرفته البشرية في بناء العلاقات بين بني الإنسان على أسس من المحبة والعدل، وبيان ذلك يكشف عن عور الأنظمة الأخرى التي تعتمد القوة وسلطان المادة، وتتخذ من مصطلحات العولمة والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية شعارات زائفة لتحقيق أغراضها الخبيثة، فإذا الناس يكتشفون ما بها من ظلمٍ وجورٍ وأنانية وتسلط.

وحين يتأخر الإسلام في قيادة البشرية فإنما يُلام المسلمون لضعف انتمائهم للإسلام، وتبقى تعاليم الإسلام تنتظر من يستثمرها ويفتح بها القلوب والبلاد. اللهم ردّ المسلمين إليك ردًا جميلًا، وهيئ لهم من أمرهم رشدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>