للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وكلمة الحقِّ في الغضب والرضا» (١).

وساهم في نجاة سفينة المجتمع من الغرق والعطب، وأنت خبيرٌ بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ودلالته، في مثلِ القائم بحدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة، فصار بعضُهم أعلاها وبعضُهم أسفلها.

وَكُنْ من أهل رحمة الله وأولئك هم الآمرون الناهون الذين قيل عنهم: {أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ} (٢)، وما أسعدك وأطيب عيشك إن كنت من أهل الفلاح الذين قال الله عنهم: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (٣).

اللهم انفعنا بهدي القرآن وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، أقول قولي هذا وأستغفر الله ...


(١) صحيح الجامع الصغير: ٣/ ٦٥.
(٢) سورة التوبة، الآية: ٧١.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>