للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال الحمد له الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر». رواه أحمدُ والحاكم بسند حسن صحيح (١).

يا عبدَ الله: ألا ما أعظم فضلَ الله وأكثر طرقَ الخير والمغفرة، فسارع إلى الخيرات جهدك، وإياك أن تغتَّر بعملك، أو تمنَّ على الله بما هداك له، بل الصالحون يأتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، وأولئك قال الله عنهم: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (٢).

جعلنا الله منهم ... أقول ما تسمعون وأستغفر الله ...


(١) صحيح الجامع: ٥/ ٢٥٦.
(٢) سورة المؤمنون، الآيتان: ٦٠، ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>