شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ (٨٩) وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود: ٨٩، ٩٠].
تلكم ملامح من هدي المرسلين، وطرائق وأساليب دعوتهم ومن رام المزيد فلتقرأ كتاب الله، وتصفح سير المرسلين ونحن مأمورون بالاقتداء بهم «فبهداهم اقتده» ومطالبون بالتأسي بهم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: ٢١].
اللهم ارزقنا البصيرة في ديننا، والاقتداء بسنن المرسلين، اللهم احشرنا معهم وأنلنا شفاعتهم، وأوردنا حوض نبينا، ولا تجعلنا ممن يزادون عنه بسوء أعمالنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute