للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا بالتقدم الاجتماعي مزيدًا من التخلف، ثم وصلت الأمور إلى أن يعلن ذلك الفكر نفسه أننا نعيش من الانحطاط العربي .. (١)؟ !

٣ - لا بد من تكاتف الجهود مع كل مخلص لحماية البلاد والعباد من خطر هؤلاء، مع اعتبار أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن» واعتبار أن المركبة واحدة والسلامة للجميع.

٤ - لا بد من مشاريع عملية وبناءة في الإعلام والتعليم والتربية والتوجيه والدعوة، وأن تكون شاملة للمرأة والرجل والطفل والكبير، والمثقف والعامي.

٥ - لا بد من وضع حد للنقد الصارخ لسياسات الدولة العليا وفي مقدمتها السياسة التعليمية والإعلامية .. وأن الإصلاح مطلب ولكن تجريدها من عمقها الإسلامي وأهدافها العليا أمر مرفوض.

٦ - الارتقاء بمستوى وعي الناس عمومًا والخيرين خصوصًا، والجرأة في التصحيح للأخطاء وتطوير الأعمال والمؤسسات حتى تكون المشاريع الإسلامية على مستوى التحدي والقدرة على الجذب والتأثير.

٧ - ربط الجسور مع كل جهد خير، والتعاون مع كل عامل مخلص، وأهمية التواصل مع الآخرين وعدم الإنكفاء على الذات فمظلة الدين واسعة، وهاجس حماية الوطن من المؤثرات الخارجية والداخلية .. هدف يشمل شريحة كبرى في المجتمع.

٨ - تعميم توعية الناس بالانحرافات الفكرية والأخلاقية في وسائل الإعلام عمومًا، والتنبيه إلى مخاطرها الواقعة والمستقبلية، واستنهاض الجميع


(١) (منير شفيق، الإسلام وتحديات الانحطاط المعاصر من ١٤٨، ١٤٩، عن د. الغرنيدي، العصرانية صـ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>