- المجاهرة بالمعصية أيًا كانت هذه المعصية، فإن من يستحي من الله، ويستحي من خلقه لا يمكن أن يجاهر بالمعصية، والمجاهرة، كما هي مظهر لقلة الحياء، هي سبب لعدم المعافاة «كل أمتي معافى إلا المجاهرون».
- التطبع بالأخلاق الرديئة، من السباب والفسوق واللجاج، وكثرة المزاح بما حلّ أو حرم، والتلفظ بالكلمات البذيئة، والكبر، والكذب، والخداع ... ونحوها.
- عدم احترام الآخرين وتقدير مشاعرهم، فلا يرعى لكبير حقًا، ولا يغرس في صغير خلُقًا، همّه مصالحه الخاصة، تستحكم فيه الأنانية وحب الذات إلى درجة تسفيه أحلام الآخرين واحتقارهم.
- ألف المحرمات، واستثقل الواجبات (سواء كانت للخالق أم للخلق)، فإن من يألف التهاون بالواجبات كالصلاة وشرب المسكرات، أو يستهين بحقوق الخلق، ولا يهتم بواجباتهم عليه هو شخص لم يستح من الله، ولا من خلقه.