أيها الموظف والمدرس والعامل النشط تُرى هل تستثمر شيئًا من نشاطك وفراغك في تلاوة كتاب الله وحفظ ما استطعت من حفظه، فالقوة يعقبها الضعف، والفراغ يعقبه الشغل، وتحية للمعلمين أو الموظفين وغيرهم الذين يجتمعون على حفظ كتاب الله وتدبره.
أيها الشاب الفتي ما نصيبك من كتاب الله حفظًا .. وما نصيبك منه تدبرًا، إياك أن يغلبك الفتيانُ في الحفظ في أيامك الأولى فتندم بعد على التفريط ولات ساعة مندم.
أيها المسلمون- رجالًا ونساءً- استوصوا بكتاب الله خيرًا، وأحلوه بالمنزلة التي أرادها الله له تفلحوا في الحياتين وتسعدوا في الدارين.
أما أنتم معاشر الحفاظ لكتاب الله فلي معكم حديث آخر يسره الله، اللهم أعنا جميعًا على العناية بكتابك وتدبره، واجعله لنا في الدنيا رفيقًا.