(ويمكن مقارنته بما كتبه مؤسسا حزب البعث، الأرسوزي وعفلق) ص ٣٥.
وهو يعده (النص الرمزي) للحركات الإسلامية المعاصرة. ص ٢٩.
هذه هي النظرة التي ينطلق منها الكاتب في حديثه عن (الظلال) وهو يتعامل معه من خلال هذه الصورة ..
ولا شك في ظلم هذا التصور أو هذه النظرة عن الظلال .. ولا أدري ما هي القواعد المعمول بها التي يقصدها المؤلف، والتي أخرج (الظلال) من زمرة كتب التفسير بسبب عدم توفرها فيه.
٢ - التشكيك في سلامة (جميع نص الظلال) لسيد قطب:
يقول:(ولما كان العديد من الفقرات في كتاب الظلال قد تمّ تداوله كنصوص لتكوين وتربية (المناضلين) فإننا نجد أن المضمون الأصلي لبعض الصفحات قد تغير من سنة لأخرى) ص ٣٩.
ولا أدري من أين حكم هذا الحكم؟ ! ! .
وقد أورد مثالين أراد بهما تأكيد ما يدعيه. ص ٣٩.
المثال الأول: ما فعلته زينب الغزالي، حيث طلبت تنقيح مقدمة تفسير سورة الأنعام.
المثال الثاني: ظهور بعض الكتيبات بصورة دورية تحتوي على مجموع تفسير الآيات التي تتناول موضوعات الزكاة والربا ...
ومرة أخرى لا أدري هل هذا الذي ذكره يدل على صدق ما ادعاه؟ ؟ وهو لم يذكر أين وجد ذلك ولم يذكر مصدره! .
وإن ثبت أن زينب طلبت هذا التنقيح، فهل يُعدّ هذا تغييرًا، وهل يمكن لأحد أن يسمح بذلك، ولا يكون التنقيح إلا حسب الأصل، وهذا ليس تغييرًا، بل هو محاولة لإثبات الحق والأصل.