[نبذة موجزة للقواعد والنظريات التي توصل إليها العلماء]
ولقد أحسن المؤلف صنعًا، حينما عقد فصلًا خاصًّا ضمنه النتائج العلمية لأبحاث الفلك والجيولوجيا، قديمها وحديثها، بقدر ما يتطلبه بحثه في تفسير الآيات، وذلك لكي يسهل على القارئ الاستعانة بهذه النتائج، ومقابلتها مع القضايا القرآنية المستنبطة، فتكلم مثلًا في هذا الفصل عن:
أ- علم الفلك القديم كما تكلم في علم الفلك الحديث، عن السدم وأقسامها والمجرات الشمسية، وعن الوسائل العلمية في العلوم الفلكية، وطريقة استخراج النتائج بواسطتها، وعن أهم هذه النتائج لقياس الأبعاد للقمر والشمس والنجوم في المجرة، وأبعاد المجرات الخارجية كذلك.
ب - تقديره درجة حرارة سطوح الأجرام السماوية، وهي السيارات التي في المجموعة الشمسية كالقمر وعطارد والزهرة والمشتري له.
ج- التركيب الكيميائي لسطوح النجوم والسيارات.
د - الإضاءة الذاتية والإشعاع الكلي لسطوح النجوم والسيارات.
هـ - تقدير الأحجام والأوزان.
و- أشكال وحركات الأجرام الالتفافية حول محاورها .. إلى آخر هذه التتائج مارًا بسرد نظريات النشوء لهذا الكون.
ز - تكوين الكرة الأرضية والعوامل التي أثرت عليها.
[مأخذ على المؤلف]
على أن هناك مأخذًا لا بد من الإشارة إليه. لأنه في رأي يشكل خطرًا من نفسيات المؤلفين ينعكس على نفسيات القراء. لقد ذكر المؤلف نبذة عن تاريخ الفلك، مبتدئًا بقدماء المصريين وأهل بابل إلى اليونان، ثم قفز قفزة كبيرة حيث