للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف (١)،

١٤ - قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: ٢٤٥].

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: النفقة في سبيل الله .. أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم. وأخرج عبد الرزاق والطيالسي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرفوعًا نحوه (٢).

١٥ - قوله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} [البقرة: ٢٦٨].

عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق. فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ. بالله من الشيطان الرجيم. ثم تلا الآية. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب (٣).

[سورة النساء]

١٦ - وفي تفسير قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣].

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلنا يا رسول الله: إني لأعلم أشد آية في كتاب الله عز وجل، قول الله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} فقال: (أما علمت يا عائشة، أن المسلم تصيبه النكبة أو الشوكة فيحاسب أو يكافأ بأسوأ أعماله. ومن حوسب عذب. قالت: أليس الله يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} قال: (ذاكم العرض يا عائشة. ومن نوقش الحساب عذب) (٤).


(١) مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣٢٠.
(٢) كنز العمال جـ ٢ ص ٣٦٣.
(٣) جـ ٥ ص ٢١٩ - ٢٢٠.
(٤) أخرجه البخاري (٣)، (٤٩٣٩)، (٦٥٣٦)، ومسلم (٢٨٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>