هذا هو المنهج القويم الذي لا بد أن يسلكه المفسرون الذين يسيرون في هذا الاتجاه.
ولكن ميزة التفسير الموضوعي في هذا العصر إنما هي اتساع رقعته من جهة، وعرضه موضوعات تدعو إليها الحاجة من جهة أخرى.
[بعض من كتب في هذا الاتجاه]
[مدرسة الإمام محمد عبده والتفسير الموضوعي]
وإذا كنا قد رأينا من قبل أن لمدرسة الأستاذ الإمام أثرًا في كلّ اتجاه من اتجاهات التفسير، فإن هذا أيضًا يصدق على التفسير الموضوعي. لقد كانت وحدة الموضوع إحدى مزايا هذه المدرسة. ونلمح هذا واضحًا في تفسير المنار حينما نمر بموضوع من الموضوعات، وإن كانت سمة التفسير الموضوعي لم تظهر منفردة عن التفسير التحليلي.