- {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}[الزخرف: ٥]: أي أفنضرب عنكلم الذكر ضربًا، وهو مصدر من غير لفظه.
[مسائل علوم القرآن في التفسير]
* يذكر أسباب النزول، بدون سند، وبدون تخريج، فيأتي بالمقبول وغير المقبول، ولا يحكم على الرواية، فلا يذكر درجتها من الصحة، ولا يعقِّب:
- يقول عند قوله تعالى:{ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ}[البقرة: ٨٥]: نزلت هذه الآية في بني قريظة وبني النضير وكانوا من اليهود، فكان كلما تقاتل هؤلاء نصرهم حلفاؤهم، فكان اليهود بسبب ذلك يقاتل بعضهم بعضًا.
- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ}[النساء: ٥١ - ٥٢]: نزلت هاتان الآيتان وما بعدهما في بعض اليهود، وقد قدموا إلى مكة ليحالفوا أهلها على قتال رسول الله، فقال لهم المشركون: أنتم أهل كتاب ولا نأمنكم، فاسجدوا لآلهتنا، ففعلوا.