للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: ١]: سبب نزول هذه الآية اختلاف المسلمين في غنائم بدر: كيف تقسم؟ ومن يقسمها ... إلخ.

- {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَاليْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} [الأحزاب: ٢٨]: سبب نزول هذه الآية أن نساء النبي طلبن إليه أن يسمح لهن بالتزين، وأن يزيد لهن النفقة، فأمره الله أن يخيرهن بين الإصرار على طلبهن وبين البقاء مع رسوله، فاخترن كلهن البقاء مع رسوله وأقلعن عن طلبهن.

- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: ٦]: سبب نزول هذه الآية أن أرسل رجلًا إلى بني المصطلق ليتعرف أحوالهم، وكان بينه وبينهم عداء، فاستقبلوه فظنهم مقاتليه، فعاد وأخبر بأنهم ارتدوا، فبعث إليهم خالد بن الوليد، فوجدهم مقيمين على الإسلام.

* يشير إلى الآيات الناسخة والمنسوخة: ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى:

- {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [البقرة: ١٠٦]: نقول إن النسخ ضروري في الأحكام بسبب تطور الأمم وترقيها وتدليها، وإن الإسلام دين عملي فلا مناص له من مسايرة المجتمع الإنساني في تقلباته حتى يبلغ به كمالًا، أليس هذا أولى من بقاء الأحكام على حالة واحدة، فيضطر الآخذون بالدين لتركها واللجوء إلى تشريع أجنبي؟ .

- {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: ١٨٠]: فرضي الله إذا أوشك أحدكم على الموت، وكان ذا مال أن يوصي بثلثه لوالديه وأقربائه بالعدل والمساواة، وكان هذا الحكم ساريًا في أول الإسلام قبل تعيين المواريث، فلما نزلت آيات المواريث نسخ هذا الحكم.

- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ [ ... إلخ الآية]} [المائدة: ٢]: هذا منسوخ بآية براءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>