- {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}[محمد: ٣٨]: سئل رسول الله عن القوم الذين يقيمهم الله مقام العرب، وكان سلمان الفارسي بجانبه، فضرب فخذه، وقال: هذا وقومه.
- {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}[النجم: ١١]: ما كذب القلب البصر بما حكاه له، فإن العلويات تدرك أولًا بالقلب، ثم تنتقل منه إلى البصر، وقيل: معناه ما قال فؤاده لما رآه لم أعرفك، ، لأنه عرفه بقلبه كما رآه بصره، ويؤيده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل: هل رأيت ربك؟ فقال: رأيته بفؤادي.
[* نقله عمن سبق من المفسرين]
ذكر في مقدمة تفسيره أنه مستمد من أقوال المفسرين، ولكن بالمعنى لا باللفظ، لذلك فإن تفسيره يخلو من نسبة الآراء إلى مفسرين، وحين يذكر أكثر من قول، يسردها سردًا، ولا يرجح، فلا يظهر للقارى رأيه في المسألة:
- فمن ذلك عند حديثه عن: (الأحرف المقطعة في أوائل السور: هذه الأحرف وغيرها مما افتتحت به بعض السور قيل إنها من الأسرار المحجوبة، وقيل هي أسماء الله تعالى، وقيل هي أيمان الله عز وجل، وقيل هي إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام، وذهب الأكثرون إلى أنها أسماء للسور.
- وقوله تعالى:{سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}[الحجر: ٨٧]: أي سبع آيات وهي الفاتحة، وقيل: سبع سور وهي الطوال، وسابعها الأنفال والتوبة.
- {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا}[الإسراء: ١٦]: أبي أمرنا متنعميها بالطاعة فخرجوا عن الطاعة وتمردوا، وقيل أمرنا مترفيها بالفسق من طريق القضاء والقدر عليهم، وقيل: أمرنا بمعنى كثرنا.
- {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}[الإسراء: ٦٠]: أي ما جعلنا الرؤيا التي أريناكها ليلة المعراج إلا اختبارًا للناس، وقد استدل القائلون بأن الإسراء