للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالروايات إذا ما كانت متسقة مع المفهوم والسياق، ثم بأقوال المفسرين إذا كانت كذلك.

١٠ - العطف على ما جاء في كتاب "القرآن المجيد" من بحوث، حيث تفسير الجملة ومقاصدها تفاديًا من التكرار والتطويل.

١١ - عرض المعاني بأسلوب قريب المأخذ، سهل التناول والاستساغة، واجتناب الألفاظ الحوشية والخشنة والغريبة والعويصة.

١٢ - شرح الكلمات والمدلولات والموضوعات المهمة المتكررة شرحًا وافيًا، وخاليًا من الحشو عند أول مرّة ترد فيها، والعطف على الشرح الأول في المرات التالية، دون تكرار شرحها في مواطن تكرارها.

وقد رأينا بالإضافة إلى هذا من الفيد وضع مقدمة، أو تعريف موجز للسور قبل البدء بتفسيرها، يتضمن وصفها ومحتوياتها، وأهم ما امتازت به، وما يتبادر من فحواها، من صحة ترتيبها في النزول وفي المصحف (١)، وما في السور المكية من آيات مدنية، وفي السور المدنية من آيات مكية (٢)، حسب الروايات والتعليق على ذلك حسب المقتضى. وكذلك وضع عناوين للموضوعات والتعليقات الهامة، التي تناولناها بالبحث والشرح والبيان، ليسهل على من ينظر في التفسير مراجعة ما يريد منها (٣).

[ترتيب يشذ به عن المفسرين]

هذا هو المنهج الذي رسمه المؤلف. وهو كما نرى تعوزه الدقة في اللفظ والموضوعية في التقسيم. ولكن ربما يكون هذا هو أسلوب المؤلف الذي تعود،


(١) عبارته غير دقيقة لأنَّها تُوهِم خلافًا في ترتيب المصحف.
(٢) راجع كتابنا: إتقان البرهان في علوم القرآن وقد حققنا فيه أن السور المكية يمكن أن يكون فيها آيات مدنية، أما السور المدنية فلا يمكن أن يكون فيها آيات مكية.
(٣) التفسير الحديث، ص ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>