وقع الشيخ في الإسرائيليات وتعيين المبهمات، وفي ذكر ما لا فائدة منه، دون التنبيه عليها:
- عند قوله تعالى:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ}[مريم: ٥٦]: إدريس هو حفيد شيث وجد أبي نوح واسمه اخنوخ، روي أن الله أنزل عليه ثلاثين صحيفة، وأنه أول من خط بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب.
- {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ}[النمل: ٢٣]: هي بلقيس بنت شراحبيلا، وقد أوتيت من كل شيء يحتاج إليه الملوك في ترفهم، ولها سرير ملك عظيم، قيل: كان ثلاثين ذراعًا في ثلاثين أو ثمانين في ثمانين من ذهب وفضة ومرصعًا بالأحجار الكريمة.
- {وَقَال لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ}[البقرة: ٢٤٨]: التابوت الصندوق وهو الصندوق المحفوظ فيه التوراة، وكان من خشب الشمشاد مموهًا بالذهب.
- {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً}[الأنبياء: ٨١]: وسخرنا لسليمان الريح شديدة الهبوب تحمل بساطه، وتجري به إلى الأرض التي باركنا فيها.
- {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}[لقمان: ١٢]: لقمان هو الحكيم لقمان ابن باعورا من أولاد آزر ابن أخت أيوب أو خالته، أدرك أيوب وأخذ منه العلم.
- {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَال يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ}[يس: ٢٠]: قيل إن المرسلين هما يوحنا وبولس من حوالي عيسى، وثالثهم هو شمعون، وإن الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى هو حبيب النجار من الحواريين أيضًا.
- {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ}[ص: ٢١]: قيل إن داود هوى امرأة، فاستنزل زوجها عنها وتزوجها، وكان له تسع وتسعون زوجة، وقيل أخذ يكثر من إرسال