للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المناصب الإدارية التي تقلدها]

• شغل من عام ١٩١٠ إلى عام ١٩١٩ وظيفة كاتب محكمة وقاضي شرعي ومدرس وواعظ وخطيب، وعضو بداية في قضائي البوكمال والميادين.

• ومن عام ١٩٢٠ إلى عام ١٩٢٧ شغل وظيفة رئيس كُتّاب محكمة شرعية ومحكمة استئناف (١).

• ومن عام ١٩٢٧ إلى عام ١٩٣٥ كان حاكم صلح وقاضي شرعي وعضو محكمة جناية في الميادين ومحافظة الجزيرة.

• ومن عام ١٩٣٥ إلى ١٩٤٠ قاضي شرعي وحاكم صلح في الجولان والزوية.

• ومن عام ١٩٤٠ إلى -قال المؤلف: حتى الآن، وهذا التاريخ قطعًا قبل عام ١٩٥٢ م الذي تقاعد فيه الشيخ- قاضي محافظة الفرات، وخلال هذه المدة قام بوظيفة مدير ناحية وقائمقام ومحافظ وكالة (٢).

• وعمل معاونًا لمحافظ دير الزور حتى تقاعد منه سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة ألف، وهي السنة التي وُلد فيه أصغر أبنائه: عبد المعين، الذي التقيته في حمص، وأفادني بمجمل سيرة والده (٣).


(١) انظر: وثائق المحكمة الشرعية بدير الزور، سجل رقم (١)، عام ١٣٤٢ هـ/ ١٩٢٤ م، حيث ورد للشيخ قسمة تركة المتوفى حسن المحمد الجاسم، وجاء وصف الشيخ بـ "المأذون، رأس الكلية السيد عبد القادر الملا حويش"، الضللي، رامي وحيد الدين، الحياة الإدارية والاجتماعية والاقتصادية في متصرفية دير الزور في الفترة ما بين ١٢٩٩ هـ / ١٨٨١ م-١٣٢٧ هـ / ١٩٠٩ م، رسالة ماجستير، جامعة دمشق، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم التاريخ، ٢٠٠٣/ ٢٠٠٤ م، إشراف أ. د. محمود عامر.
(٢) المرجع السابق، ٧٣٠.
(٣) وُلد في دير الزور، سنة ١٩٥٢ م، ودرس فيها الابتدائية حتى الثانوية، وهو الابن الوحيد الذي بقي ملازمًا والده، إذ ذهب كل من أبنائه في حال سبيله في طلبه الرزق والوظيفة، التحق بكلية التجارة في جامعة المستنصرية- بغداد، وتخرج منها سنة ١٩٧٧ م، وهو يعمل في وزارة التربية والتعليم السورية- دير الزور، وحين التقيته كان يشرف على تصحيح امتحان شهادة البكالوريا- الثانوية العامة، في مركز الحاسوب في مدينة حمص، ليلة الجمعة، السابع من جمادى الأولى سنة ستة وعشرين وأربعمائة وألف هجرية، الموافق الرابع عشر من شهر تموز سنة خمسة وألفين ميلادية.

<<  <  ج: ص:  >  >>