للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: ١]: أي لا تقدموا أمرًا، فحذف المفعول ليذهب الوهم إلى كل ما يمكن.

- {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: ١]: هذا وعد من الله لرسوله بفتح مكة، وعبّر بالماضي لتحققه.

- {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العنكبوت: ٦٤]: وهو أبلغ من الحياة، لما في بناء فعَلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة.

- {وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ} [يونس: ١٠٤]: وإنما خصّ التوفي بالذكر للتهديد.

* كان على عناية بذكر معاني الحروف:

- ومن ذلك عند قوله تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: ١٣٣]: قيل (أم) هنا منقطعة، ومعنى الهمزة فيها الإنكار، أي ما كنتم حاضرين إذ حضر يعقوب الموت، وقيل: هي متصلة بمحذوف، تقديره: أكنتم غائبين أم كنتم شهداء.

- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: ٢١٤]: (لمّا) مثل (لم) للنفي، إلا أن منفيها مستمر النفي إلى وقت التكلم.

- {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [آل عمران: ١٠٦]: الهمزة للتوبيخ.

- {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ} [لأنعام: ١٩]: الهمزة للإنكار.

*كان حريصًا على بيان وجه الإعراب، وخصوصًا ما له تعلّق بتوضيح المعنى ومما ورد في تفسيره:

- عند قوله تعالى: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: ١٨٤]: وإنما نصب (أياما) بفعل مضمر تقديره صوموا.

<<  <  ج: ص:  >  >>