ترتيب النزول، أما في المصحف فهي السورة السادسة والثمانون.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها كثيرًا، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في العشاء الآخرة، بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق).
وأخرج -أيضًا - عن خالد بن أبي جبل العدواني:(أنه أبصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مشرق - بضم الميم - ثقيف. - أي في سوق ثقيف - وهو قائم على قوس أو عصى. حين أتاهم يبتغي عندهم النصر. فسمعته يقول: (والسماء والطارق) حتى ختمها. قال: فوعيتها في الجاهلية ثم قرأتها في الإسلام. قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم. فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا. لو كنا نعلم أن ما يقول حقًّا لاتبعناه) (١).
٢ - والسورة الكريمة من مقاصدها: إقامة الأدلة على وحدانية الله -تعالى-، وعلى كمال قدرته، وبليغ حكمته، وسعة علمه، وإثبات أن هذا القرآن من عنده -تعالى-، وأن العاقبة للمتقين.