- {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ}[الزمر: ٧٥]: وترى الملائكة محدقين بالعرش، من هنا مزيدة، ينزهون الله عن النقص.
- {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ}[فصلت: ٣٦]: أي وإن ينزغنك، وما زائدة.
- {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}[الحديد: ٢٩]: أي ليعلموا، ولا زائدة.
- {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ}[آل عمران: ٧٣]: اللام في كلمة لمن زائدة، والمعنى ولا تصدقوا إلا من اتبع دينكم.
والأمثلة على هذا كثيرة جدًّا.
٢ - وقع في القول بالتكرار:
- حين فسر آيات تحويل القبلة:{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}[البقرة: ١٤٩] قال: ثم كرر هذا القول تأكيدًا وزيادة بيان.
- {إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا}[آل عمران: ١٧٧]: تكرير للتأكيد أو تعميم للفكرة بعد تخصيص من نافق من المتخلفين أو ارتد من العرب.
- {نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ}[القصص: ٣]: لقد تكرر ذكر موسى وفرعون في القرآن على وجوه شتى؛ لأن في تاريخهما عبرة للعرب، وزجرًا لهم عن التمادي في إهمال الدعوة الإسلامية.
وقد نفاه في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}[المؤمنون: ٩]: الصلاة ذكرت أول السورة وفي الآية التاسعة، وليى هذا تكرارًا ينافي البلاغة كما قد يتوهم، فإنه ذكر الصلاة أولًا مقترنة بالخشوع، والخشوع فيها غير المحافظة عليها.