- {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ}[الكهف: ٩٩] أي ونفخ في البوق، قيل: إذا جاء يوم القيامة نفخ إسرافيل في بوق فحييت الخلائق وخرجت من قبورها للمحشر، ونرى نحن أن النفخ في البوق كناية عن الإيذان بحلول ساعة الحشر، واللغة العربية ملأى بالكنايات والاستعارات، وقال بعض المفسرين الصور جمع صورة، ويكون معنى (ونفخ في الصور) أي بُعثت الأرواح إلى أجسادها.
- {طه}: قيل معناه: يا رجل على لغة بني عك، وقيل: أصله طأها، على أنه أمر لرسول الله بأن يطأ الأرض بقدميه، فإنه كان يقوم في تهجده على إحدى رجليه، وقد أبدلت الألف من الهمزة، والهاء كناية عن الأرض، لكن يرد ذلك رسمها.
- {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}[الأعراف: ٥٤] أي في ستة أوقات وأدوار، لأنه لم يكن قد خلق اليوم قبل خلقها.
- {لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ}[الإسراء: ٦٢]: أي لأستأصلنهم بالإغواء، من احتنك الجراد الأرض، إذا استأصل ما عليها.
ونكتفي بهذه النماذج التي أعطتنا صورة واضحة عن تفسيره الموجز.