للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينهى عنه، قال ذلك في تفسير قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: ١٠٤].

١٩ - قوله تعالى: {وَإِذْ قَال إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: ١٢٦] عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا قال كان إبراهيم احتجرها دون الناس فأنزل الله: ومن كفر أيضًا فأنا أرزقهم كما أرزق المؤمنين، أخلق خلقًا لا أرزقهم؟ أمتعهم قليلًا .. الخ الآية. ثم قرأ ابن عباس {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ} [الإسراء: ٢٠]. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (١).

٢٠ - قوله تعالى: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة: ١٤٤]. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما موقوفًا قال: نحو ميزاب الكعبة. رواه الطبراني من طريقين: رجال إحداهما ثقات (٢).

٢١ - قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٤٤].

عن علي بن أبي طالب قال: قبله. رواه عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي (٣).

٢٢ - قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: ٢١٣] عن ابن عباس موقوفًا قال: "على الإسلام كلهم" رواه أبو يعلى والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح (٤).

٢٣ - قوله تعالى: {قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: ٢١٩].

عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا قال: "الفضل على العيال" رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ وبقية رجاله ثقات (٥).


(١) مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣١٦.
(٢) مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣١٦.
(٣) منتخب كنز العمال جـ ٦ ص ٣١٦.
(٤) مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣١٨.
(٥) مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>