عبد العزيز بن باز وعضوية كل من الشيخ عبد الرازق عفيفي، والشيخ مناع القطان، والأستاذ محمد العبودي، والشيخ عطية محمد سالم، ثم أسندت إلى فضيلة الشيخ عمادة شؤون التعليم في الجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى تدريس "بداية المجتهد لابن رشد"، و"أصول الفقه" عن الشيخ الأمين رحمه الله في حال غيابه.
انتقل الشيخ بعد ذلك إلى العمل بالقضاء بتكليف من سماحة المفتي، وكان رئيسًا للقضاء والمحاكم، وتدرج في مراتب القضاء حتى وصل إلى مرتبة "قاضي تمييز" حيث أحيل للتقاعد في ١/ ٧/ ١٤١٤ هـ.
ولما افتتحت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة تم وضع كرسي باسم الجامعة في المسجد النبوي، وكان يتناوب عليه كل من فضيلة الشيخ الأمين والشيخ عبد العزيز بن باز نائب رئيس الجامعة آنذاك. ولظروف صحية ألمت بالشيخ محمد الأمين حل محله الشيخ عبد القادر شيبة الحمد، ولكثرة أعمال وارتباطات الشيخ عبد العزيز بن باز حل محله الشيخ عطية محمد سالم، ثم انتقل الشيخ عبد القادر شيبة الحمد إلى الرياض، وانفرد الشيخ عطية بالتدريس في كرسي الجامعة في المسجد النبوي الشريف إلى الآن، ثم شاركه في الفترة الأخيرة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي.
ومما درسه الشيخ عطية لتلاميذه في حلقته في المسجد النبوي الآتي:
• "موطأ الإمام مالك بن أنس" مرتين، وسجلت الأخيرة على أشرطة كاسيت تعدت ٧٠٠ شريط موجودة في المكتبة الصوتية في المسجد النبوي الشريف.
• "الأربعين النووية"، وسجلت في أكثر من سبعين شريط كاسيت.
• "شرح البيقونية" في المصطلح.
• "شرح الرحبية في الفرائض".
• "شرح الورقات في الأصول".
• دروس في التفسير "سورة الحجرات، أوائل سورة البقرة - آيات من سورة آل عمران" وغيره.