وهم يعلمون أنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة).
٤ - في قوله: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [البقرة: ٥٧].
قال مجاهد: ليس بالسحاب (هو الغمام الذي يأتي فيه يوم القيامة لم يكن إلا لهم).
٥ - في قوله {ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا} [البقرة: ٢٦٠].
قال مجاهد: ثم اجعلهن أجزاءً على كل جبل، ثم ادعهن يأتينك سعيًا، كذلك يحيي الله الموتى هو مثل ضربه الله لإبراهيم عليه السلام.
٦ - يقول سعيد بن جبير في قوله {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: ٢] تبيان للمتقين.
وفي قوله {كَصَيِّبٍ} الصيب المطر.
وفي قوله {الرِّجْزُ} الطاعون.
وفي قوله {أُمِّ الْكِتَابِ} أصل الكتاب.
٧ - في قوله: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [آل عمران: ٧٩].
قال مجاهد: {وَالرَّبَّانِيُّونَ} الفقهاء العلماء وهم فوق الأحبار.
٨ - في قوله: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ} [المائدة: ٣٢].
قيل للحسن: هي لنا يا أبا سعيد، كما كانت لبني إسرائيل؟ فقال الحسن البصري: إي والذي لا إله غيره، كما كانت لبني إسرائيل، وما جعل دماء بني إسرائيل أكرم على الله من دمائنا.
٩ - أخرج البغوي في تفسير قوله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: ١٠٦] عن سعيد بن جبير قال: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} أهل الكتاب إذا شهدوا على الوصية