من التاريخ كما يعتقد عقيدة أهل السنّة في رؤية الله عز وجل في الآخرة، وذلك عند تفسير قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٢ - ٢٣].
مما تقدم يتبين لنا أن هذا التفسير من أجلّ التفاسير، إن كان لنا من مأخذ على المفسر، فهو ذكره لعلماء الأرواح والمندل عند استحضار الجن، مع أن هذه الأمور أدت الشعبذة فيها دورًا كبيرًا، وهو متأثر في هذا بالشيخ طنطاوي الذي ينقل عنه كثيرًا.
والذي نصبو إليه، أن يوفق الله المؤلف لإتمام هذا التفسير كي تعم الفائدة (١).
(١) كتب هذا الفصل قبل أربعين سنة، وكان الأستاذ أحمد مظهر العظمة على قيد الحياة وكان رئيس تحرير مجلة التمدن الإسلامي منذ إصدارها في ربيع الأول من عام ١٣٥٤ هـ/ نيسان ١٩٣٥، حتى وفاته سنة ١٤٠٣ هـ / ٩٨٢ م. وليس كل ما يتمنى المرء يدركه.