للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ٣/ ٥]

١٥ - وفي سنة ١٩٢٤ م عُيِّن مفتيًا ثانيًا مكلفًا بخطة باش مفتي، وفيها عُيِّن بلجنة الإصلاح الثانية.

١٦ - وفي سنة ١٩٢٧ م أصبح كبير أهل الشورى المالكية، وهو أعلى منصب يتولاه السادة المالكية قبل إحداث مشيخة الإسلام المالكية.

١٧ - وفي ٢٣ محرم ١٣٥١ هـ/ ٢٨ أيار ١٩٣٢ م سمي شيخ الإسلام المالكي، وهو أول من تولى هذا المنصب من المالكية.

١٨ - وفي هذه السنة أيضًا سُلِّمت إليه مقاليد إدارة جامع الزيتونة، وبقي سنة على ذلك ثم استقال منها، وقيل: إنه أُقيل بسبب إضراب الطلبة لما نُسب إليه من فتوى التجنيس (١).

١٩ - وفي سنة ١٩٤٥ م أُعيد إلى مشيخة جامع الزيتونة، وبقي فيها إلى أن اعتزل ذلك خلال سنة ١٩٥١ م ويقال: إن اعتزاله بسبب عودة قضية التجنيس والحديث عنها (٢).

٢٠ - ولما جاء الاستقلال سمي عميدًا للجامعة الزيتونية في سنة ١٩٥٦ م.

٢١ - وكان الشيخ من عام ١٩٥٥ م عضوًا مراسلًا بمجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق (٣).

٢٢ - بقي الشيخ كذلك إلى سنة ١٩٦٢ م حين ألغيت الجامعة الزيتونية، وأصبحت كلية ضمن الجامعة التونسية، وتسمى الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، وعُيِّن ابنه الفاضل عميدًا لها، ثم تفرغ إلى الكتابة والتأليف (٤).


(١) الريس، ص ٢١٥.
(٢) المصدر السابق، ٢١٦.
(٣) منهج الإمام ابن عاشور في التفسير، ص ٨.
(٤) الريس، ص ٢١٦ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>