(٢) قال ابن عاشور روى مسلم في صحيحه والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود أنه قال: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} إلى قوله {وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦)} [الحديد: ١٦]، إلا أربع سنين. عبد الله من أول الناس إسلامًا فتكون هذ الآية مكية، التحرير، ٢٧/ ٣٥٣. والحديث في مسلم مع النووي، ١٨/ ١٦١ - ١٦٢. وقال في تحفة الأشراف: رواه النسائي في التفسير في الكبرى. انظر: ٧/ ٧٠، ولم أجده في ابن ماجه. (٣) هذه الرواية ذكرها السهيلي في الروض الأنف دون إسناد، ٢/ ١٠٠. وذكرها السيد أحمد زيني دحلان في السيرة، ١/ ٢٥٧، بهامش السيرة الحلبية. وانظر: السيرة الحلبية، ١/ ٣٢٩، والذي فيها أن الصحيفة التي كانت عند أخت عمر لما أسلم متعددة: قسم منها فيه الحديد والآخر فيه طه، ١/ ٣٣٤. وانظر: الآلوسي، ٢٧/ ١٦٤. قال شيخنا: إن هذا لا ينهض لإخراج السورة من المدني فالمسبحات كلها مدنية ولا اعتبار لمثل هذه الرواية لا سيما وأنها تعارض المشهور.