٢ - الخلق الخاص بالأرض التي يسكنها الناس وإعدادها للحياة.
٣ - خلق النبات والحيوان.
٤ - خلق الإنسان.
٥ - حوادث فناء العالم بقيام الساعة.
وقد صدرت هذه الأبواب، بمقدمة هامة موجزة، يحتاج إليها كثير من القراء، وجعلتها في فصلين:
أولهما: عن رسالة القرآن والآيات الكونية.
والثاني: عن وسائل البحوث الفلكية وبعض نتائجها الهامة.
وجعلت كل باب في فصول متعددة، وبعض الفصول في مباحث، وذلك تيسيرًا للبحث.
وقد استعنت في هذه المرحلة، (بالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن) الذي وضعه الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ثم انتقلت بعد هذه المرحلة إلى إثبات معاني الآيات المقتبسة، بعد ترتيبها في كل موضوع حسب إيضاح المفسرين، مع النقل الحرفي في بعض الأحيان، من مشهور التفاسير المتداولة، كتفسير (الجلالين)(وأبي السعود) و (الفخر الرازي) وغيرها من التفاسير المعتمدة.
واستعنت عند الحاجة في تحقيق معاني الألفاظ، بمعجمات اللغة كأساس البلاغة للزمخشري وغيره، ويكتاب (المفردات في غريب القرآن) للإمام الراغب الأصفهاني. وهو معجم نفيس في استجلاء معاني ألفاظ الكتاب العزيز.
فتم بذلك إثبات معاني الآيات وفق مقتضيات اللغة، ومتواتر المنقول عن غرائبها، وهو الشرط الأول الذي يجب أن يستوفيه، كل من يتصدى للنظر والبحث في كلام الله، الذي بينته في الفصل الأول من المقدمة. ثم عقبت بعد ذلك على