الباحثين، في مختلف الفنون التي ألمع إليها القرآن، على نحو ما أثبته العلم في عصرنا، وتركنا الروايات التي أثبتت في كتب التفسير، وهي بعيدة عن وجه الحق مجانبة للصواب).
وأما منهجه في هذا التفسير فيحدّده في النقاط التالية (١):
١ - ذكر الآيات في صدر البحث.
٢ - شرح المفردات.
٣ - المعنى الجملي للآيات.
٤ - أسباب النزول.
٥ - الإعراض عن ذكر مصطلحات العلوم.
٦ - أسلوب المفسرين ... فكان لزامًا علينا أن نتلمس لونًا من التفسير لكتاب الله، بأسلوب عصرنا موافقًا لأمزجة أهله.
٧ - ميزة العصر الحاضر في وسائل التفاهم ... كان أهم ما عنيت به، أن أقرأ في الموضوع الواحد، ما كتبه أعلام المفسرين على اختلاف نزعاتهم وتباين أزمنتهم، حتى إذا اطمأننت إلى فهم ما قرأت وتمثلته وهضمته، كتبته بأسلوب العصر الحاضر، وهذا هو نهجي في تأليف التفسير، وما حملني على ركوب هذا المركب الخشن، واقتحام هذه العقبات، إلا انصراف القارئين عن قراءة كنب التفسير التي بين أيدينا، بدعوى أنها صعبة المدخل.
٨ - تمحيص روايات كتب التفسير.
وْقد جعل المفسر تفسيره في ثلاثين جزءًا، لتسهل مطالعته على الناس في حلهم وترحالهم، وقبل أن أذكر شيئًا عن منهج الشيخ في التفسير وقبل أن أبدي