للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول آخر مصدقًا للكتاب الذي معكم، لتؤمنن بهذا الرسول ولتنصرنه على من يحاربه).

٧ - ويفسر قوله تعالى: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: ١] بأنه خلق من نوعها زوجها (١).

٨ - يذكر بأن المقصود بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: ٣٣] الزوج والزوجة، لأن من عادة عقد الزواج أن يضع كل من طرفيه يمينه في يمين الآخر.

٩ - في تفسير سورة القمر، يميل الشيخ إلى إنكار انشقاقه في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأن معنى {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، أي وضح الأمر حتى لم يعد صالحًا للجدل، أو أنه سينشق بين يدي الساعة.

١٠ - يقول في حادثة الإسراء (٢) (واعلم أن العلماء قد اختلفوا قديمًا وحديثًا في الإسراء -هل كان بالروح والجسد أم بالروح فقط، يقظة أو منامًا. وبهذا الاختلاف خرج كونه يقظة من باب العقائد الواجبة إلى باب العلم الذي يرى فيه كل واحد ما يطمئن إليه قلبه).

١١ - وفي تفسير سورة الأعراف، يذكر في معنى قوله تعالى {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} [الأعراف: ٤٦] يقول (وبين الجنة والنار وأصحابها، سور قد اعتلاه رجال أي ونساء، وهؤلاء الواقفون على الأعراف هم من استوت حسناتهم وسيئاتهم) بينما يقول في تفسير قوله تعالى {وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} [الأعراف: ٤٨] (كرر ذكرهم ولم يقل ونادوا، لأن المنادين هنا غير المتقدمين، والموضوع غير الموضوع، فالمراد بأصحاب الأعراف هنا قوم ممن كانوا في مكة أيام طغيان كفار قريش، والرجال المنادى عليهم هم


(١) تيسير التفسير ص ٩٧.
(٢) تيسير التفسير ص ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>