للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٢٣/ ٢٢١٧ و ٢٢١٨ و ٢٢١٩] (٩٥٨)، و (البخاريّ) في "الجنائز" (١٣٠٧ و ١٣٠٨ و ١٣١٥)، و (أبو داود) في "الجنائز" (٣١٧٢)، و (الترمذيّ) في "الجنائز" (١٠٤٢)، و (النسائيّ) في "الجنائز" (٤/ ٤٤)، و (ابن ماجه) في "الجنائز" (١٥٤٢)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٦٣٠٥ و ٦٣٠٦ و ٦٣٠٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٤٤٥ و ٤٤٦ و ٤٤٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ٣٩ - ٤٠)، (ابن الجارود) في "المنتقى" (١/ ١٣٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه " (٧/ ٣٢٣ و ٣٢٤) و (الطحاويّ) (١/ ٤٨٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٤/ ٢٥)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان الأمر بالقيام للجنازة.

٢ - (ومنها): أن هذا الأمر للاستحباب على الراجح، وسيأتي تحقيق الخلاف، هل هو للوجوب، أم للاستحباب، أم هو منسوخ؟ في المسألة التالية - إن شاء الله تعالى-.

٣ - (ومنها): أن ظاهر هذا الأمر يعمّ كل جنازة، سواء كانت لمسلم، أو لكافر، كما تدلّ عليه أحاديث الباب التالي.

٤ - (ومنها): أن القيام للجنازة قد جاء تعليله في الحديث الآتي بقوله: "إن الموت فَزَعٌ"، فدلّ على أن القيام لتذكر الموت، وإعظامه، وجَعْلِهِ من أهمّ ما يَخْطُر بالإنسان، ولذا استوى فيه جنازة المؤمن والكافر، ويأتي أيضًا تعليله بقوله: "أليست نفسًا"، وثبت في رواية أحمد، وابن حبان تعليله بقوله: "إنما تقومون إعظامًا للذي يقبض النفوس"، وفي رواية الحاكم بقوله: "إنما قمنا للملائكة"، ولا تنافي بين هذه الروايات، كما سيأتي بيان ذلك قريبًا -إن شاء الله تعالى-.

٥ - (ومنها): ما قاله في "الفتح" من أن حديث أبي سعيد الآتي أبين سياقًا من حديث عامر بن ربيعة هذا، وهو يوضّح أن المراد بالغاية المذكورة