مُعْتَقدهم، وأن ذلك كان حين ظهورهم، وكانت وفاة أبي وائل سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، ففي ذلك دليل على أن بدعة الإرجاء قديمة. انتهى (١).
وقوله:(وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ قَوْلُ زُبَيْدٍ لِأَبِي وَائِلٍ) يعني أن شعبة رواه عن زُبيد بدون قوله: "فقلت لأبي وائل … إلخ"، والله تَعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٣٠/ ٢٢٨ و ٢٢٩](٦٤) و (البخاريّ) في "الإيمان"(٤٨) و"الأدب"(٦٠٤٤) و"الفتن"(٧٠٧٦)، وفي "الأدب المفرد"(٤٣١)، و (الترمذيّ) في "البر والصلة"(١٩٨٣) و"الإيمان"(٢٦٣٤) و (٢٦٣٥)، و (النسائيّ) في "كتاب المحاربة"(٢٧/ ٤١١١ و ٤١١٢ و ٤١١٣ و ٤١١٤ و ٤١١٥)، وفي "الكبرى"(٢٧/ ٣٥٧٤ و ٣٥٧٥ و ٣٥٧٦ و ٣٥٧٧ و ٣٥٧٨)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة"(٦٩) و"الفتن"(٣٩٣٩)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(٢٤٨ و ٢٥٨ و ٣٠٦)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١٠٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٣٦٣٩ و ٣٨٩٣ و ٣٩٤٧ و ٤١١٥ و ٤١٦٧ و ٤٢٥٠ و ٤٣٣٢ و ٤٣٨٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٤٩٨٨ و ٤٩٩١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٩٣٩)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٦٥٣ و ٦٥٤ و ٦٥٥ و ٦٥٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥٨ و ٥٩ و ٦٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢١٩ و ٢٢٠ و ٢٢١) وفي "الحلية"(٥/ ٣٤)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ٣٦٥)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٠١٠٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٨/ ٢٠ و ١٠/ ٢٠٩)، و (الخطيب البغدادي) في "تاريخه" ١٣/ ١٨٥، والله تعالى أعلم.