(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٨/ ٢٤٧٣ و ٢٤٧٤ و ٢٤٧٥، (١٠٦٩)، و (البخاريّ) في "الزكاة"(١٤٨٥ و ١٤٩٢) و"الجهاد"(٣٠٧٢)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٦٩٤٠)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٢٤٨٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ٢١٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٧٩ و ٤٠٦ و ٤٠٩ و ٤١٠ و ٤٤٤ و ٤٧٦)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٣٨٦ - ٣٨٧)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٥/ ١٩٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٢٩٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٤٣)، و (ابن رأهويه) في "مسنده"(١/ ١٢٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ١٣٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ٢٩)، و (البغويّ) في (شرح السنّة" (١٦٠٥)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان تحريم الصدقة على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وعلى آله.
٢ - (ومنها): دفع الصدقات إلى الإمام، والانتفاع بالمسجد في الأمور العامّة.
٣ - (ومنها): جواز إدخال الأطفال المساجد، وتأديبهم بما ينفعهم، ومنعهم مما يضرّهم، ومن تناول المحرمات، وإن كانوا غير مكلفين؛ ليتدربوا بذلك.
٤ - (ومنها): أن بعضهم استنبط منه منع وليّ الصغيرة إذا اعتَدَّت من الزينة.
٥ - (ومنها): أن فيه الإعلامَ بسبب النهي، ومخاطبة من لا يُمَيِّز لقصد إسماع من يميز؛ لأن الحسن إذ ذاك كان طفلاً، وأما قوله: "أما عَلِمتَ؟ "، وفي رواية البخاريّ في "الزكاة": "أما شَعَرتَ؟ "، وفي رواية له في "الجهاد": "أما تعرف"، فهو شيء يقال عند الأمر الواضح، وإن لم يكن المخاطب بذلك عالِماً؛ أي كيف خفي عليك هذا مع ظهوره؟ وهو أبلغ في الزجر من قوله: "لا