١ - (مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ) النيسابوريّ، ثقةٌ حافظٌ عابدٌ [١١](ت ٢٤٥)(خ م ت س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٢ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ) الصنعانيّ، تقدّم قبل باب.
٣ - (مَعْمَرُ) بن راشد، أبو عروة البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، من كبار [٧](١٥٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
٤ - (هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ) الأبناويّ، أبو عُقبة الصنعانيّ، ثقةٌ [٤](ت ١٣٢)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١٣.
و"أبو هريرة" - رضي الله عنه - ذُكر قبله.
وقوله:(قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا … إلخ) فاعل "قال" ضمير همّام بن منبّه، والإشارة إلى مجموع من الأحاديث بين يديه، وقد تقدّم أن هذا الحديث من "صحيفة همّام بن منبّه المشهورة".
وقوله:(فَذَكَرَ أَحَادِيثَ) فاعل "ذَكَر" ضمير أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وقوله:(مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) الجارّ والمجرور خبر مقدَّم، وقوله:"وقال … إلخ" مبتدأ مؤخّر محكيّ؛ لقصد لفظه.
وقوله:(أَوْ فِي بَيْتِي)"أو" هنا، وفي قوله:"أو من الصدقة" للشكّ من الراوي، والظاهر أنه من عبد الرزّاق؛ لأن البخاريّ أخرج الحديث من طريق ابن المبارك، عن معمر، فقال:"ساقطة على فراشي"، وقال:"أن تكون صدَقَةً"، ولم يشكّ، والله تعالى أعلم.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٤٧٨](١٠٧١) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَدَ تَمْرَةً، فَقَالَ:"لَوْلَا أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لَأَكَلْتُهَا").