٢ - (مَنْصُورُ) بن المعتمر، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٣ - (طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفِ) بن عمرو بن كعب الياميّ الكوفيّ القارئ، ثقةٌ فاضلٌ [٥](ت ١١٢) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٦.
٤ - (أنسُ بْنُ مَالِكٍ) الصحابيّ الشهير -رضي الله عنه-، مات سنة (٢ أو ٩٣)(ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.
والباقيان ذُكرا في الباب.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له أبو داود، وابن ماجه.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالكوفيين، إلا شيخه، فنيسابوريّ، وقد دخل الكوفة، والصحابيّ سكن البصرة، وقد دخل الكوفة مرارًا.
٤ - (ومنها): أن فيه أنسًا -رضي الله عنه- أحد المكثرين السبعة، روى (٢٢٨٦) حديثًا، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة، وهو أيضًا من المعمّرين، فقد جاوز المائة.
شرح الحديث:
(عَنْ مَنْصُور) بن المعتمر، قال في "الفتح": قد صَرّح يحيى القطّان بالتحديث بين سفيان ومنصور، عند البخاريّ في "اللقطة"(عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ) بصيغة اسم الفاعل الضعّف (عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكٍ) -رضي الله عنه- (أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَجَدَ تَمْرَةً) وفي الرواية التالية: "مَرّ بتمرة بالطريق … "، وفي رواية البخاريّ:"مَرّ بتمرة مسقوطة"، قال في "الفتح": قوله: "مسقوطة" كذا للأكثر، وفي رواية كريمة:"مُسْقَطةٍ" بضم أوله، وفتح القاف، قال ابن التيميّ: قوله: "مسقوطة" كلمة غريبة؛ لأن المشهور أن سَقَطَ لازم، والعرب قد تذكر الفاعل بلفظ المفعول، واستشهد له الخطابيّ بقوله تعالى:{كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا}[مريم: ٦١] أي