للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (سُفْيَانُ) الثوريّ، تقدّم قبل باب.

٢ - (مَنْصُورُ) بن المعتمر، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

٣ - (طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفِ) بن عمرو بن كعب الياميّ الكوفيّ القارئ، ثقةٌ فاضلٌ [٥] (ت ١١٢) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٦.

٤ - (أنسُ بْنُ مَالِكٍ) الصحابيّ الشهير -رضي الله عنه-، مات سنة (٢ أو ٩٣) (ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.

والباقيان ذُكرا في الباب.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله.

٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له أبو داود، وابن ماجه.

٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالكوفيين، إلا شيخه، فنيسابوريّ، وقد دخل الكوفة، والصحابيّ سكن البصرة، وقد دخل الكوفة مرارًا.

٤ - (ومنها): أن فيه أنسًا -رضي الله عنه- أحد المكثرين السبعة، روى (٢٢٨٦) حديثًا، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة، وهو أيضًا من المعمّرين، فقد جاوز المائة.

شرح الحديث:

(عَنْ مَنْصُور) بن المعتمر، قال في "الفتح": قد صَرّح يحيى القطّان بالتحديث بين سفيان ومنصور، عند البخاريّ في "اللقطة" (عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ) بصيغة اسم الفاعل الضعّف (عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكٍ) -رضي الله عنه- (أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَجَدَ تَمْرَةً) وفي الرواية التالية: "مَرّ بتمرة بالطريق … "، وفي رواية البخاريّ: "مَرّ بتمرة مسقوطة"، قال في "الفتح": قوله: "مسقوطة" كذا للأكثر، وفي رواية كريمة: "مُسْقَطةٍ" بضم أوله، وفتح القاف، قال ابن التيميّ: قوله: "مسقوطة" كلمة غريبة؛ لأن المشهور أن سَقَطَ لازم، والعرب قد تذكر الفاعل بلفظ المفعول، واستشهد له الخطابيّ بقوله تعالى: {كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} [مريم: ٦١] أي