أخرجه (المصنّف) هنا [٨/ ٢٥٣٤ و ٢٥٣٥](١٠٩١)، و (البخاريّ) في "الصوم"(١٩١٧) و"التفسير"(٤٥١١)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٢/ ٨٠ و ٨١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ١٦٧)، و (أبو عوانة) في "مستخرجه"(٢/ ١٨٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٦/ ١٤٦)، و (الرويانيّ) في "مسنده"(٢/ ٢٠٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢١٥) و"الصغرى"(٣/ ٣٠٠) و"المعرفة"(٣/ ٣٦٦)، والله تعالى أعلم.
وأما فوائده، فقد تقدّمت في المسألة الثالثة من شرح حديث عديّ بن حاتم - رضي الله عنه - الذي قبله، فراجعها تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رحمه الله- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (مُحَمدُ بْنُ سَهْلِ التَّمِيمِيُّ) هو: محمد بن سهل بن عسكر بن عُمارة بن دُويد، ويقال: ابنَ عسكر بن مستور بدل "عُمارة" التميميّ مولاهم، أبو بكر البخاريّ الحافظ الجوّال، سكن بغداد، ثقة [١١].
رَوَى عن عثمان بن عمر بن فارس، وعبد الرزاق، ويحيى بن حسان، والقاسم بن كثير، وسعيد بن أبي مريم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
ورَوَى عنه مسلم، والترمذيّ، والنسائيّ، وأبو حاتم، والذُّهليّ، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربيّ، وابن أبي عاصم، وغيرهم.
قال النسائيّ، وابن عديّ: ثقة، وقال مسلمة: كان ثقةً صدوقًا، وقال محمد بن إسحاق الثقفيّ: سكن بغداد، ومات بها في شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين، وفيها أَرَّخه غير واحد.