للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تفرّد به المصنف، والترمذيّ، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب أربعة عشر حديثًا بالمكرّر (١).

٢ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ اِسْحَاقَ) هو: محمد بن إسحاق الصاغانيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ ثبتٌ [١١] (ت ٢٧٠) (م ٤) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٦.

٣ - (ابْنُ أبِي مَرْيَمَ) هو: سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الْجُمحي مولاهم، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقية، من كبار [١٠] (ت ٢٢٤) وله (٨٠) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٢/ ١٨٨.

٤ - (أَبُو غَسَّانَ) محمد بن مطَرّف بن داود الليثيّ المدنيّ، نزيل عسقلان، ثقةٌ [٧] مات بعد (١٦٠) (ع) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٥٢/ ١٥٢٥.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (حَتى يَتبيَّنَ لَهُ رِئْيُهُمَا) قال النوويّ -رحمه الله-: هذه اللفظة ضُبطت على ثلاثة أوجه:

[أحدهما]: "رِئيِهما" -براء مكسورة، ثم همزة ساكنة، ثم ياء -ومعناه: منظرهما، ومنه قول الله تعالى: {أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مريم: ٧٤] قال في "كتاب العين": الرِّءيُ: ما رأيته من حال حسنة (٢).

[والثاني]: "رئيِّهما"- بزاي مكسورة، وياء مشدّدة، بلا همزة- ومعناه: لونهما.

[والثالث]: "رِئيُّهما" -بفتح الراء وكسرها، وكسر الهمزة، وتشديد الياء- قال القاضي عياض: هذا غلطٌ هنا؛ لأن الرِئيّ: هو التابع من الجنّ، قال: فإن صحّ رواية فمعناه: مرئيّ، والله أعلم.

وفي رواية البخاريّ: "حتى يتبين له رؤيتهما"، قال في "الفتح": قوله: "حتى يتبين" كذا للأكثر بالتشديد، وللكشميهنيّ: "حتى يستبين" بفتح أوله،


(١) هكذا في "برنامج الحديث" للكتب التسعة، ونقل في "تهذيب التهذيب" عن "الزهرة" ما نصّه: رَوَى عنه مسلم (٢٧) حديثًا، والظاهر أن ما في "البرنامج" أقرب للصواب، فليُحرّر.
(٢) "المفهم" ٣/ ١٤٩.