قال الجامع عفا الله عنه: قد عرفت ما في هذا الحديث من الضعف، ولكن سياق الروايات يدلّ على أنه أراد صوم رمضان، فتأملّ، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي الله عنها- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٩/ ٢٦٢٥ و ٢٦٢٦ و ٢٦٢٧ و ٢٦٢٨ و ١٢٦٢٩ (١١٢١)، و (البخاريّ) في "الصوم"(١٩٤٢ و ١٩٤٣)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٤٠٢)، و (الترمذيّ) في "الصوم"(٧١١)، و (النسائيّ) في "الصيام "(٤/ ١٨٧ - ١٨٨) و"الكبرى"(٢/ ١٠٧ و ١٠٨ و ١٠٩)، و (ابن ماجه) في "الصيام "(١٦٦٢)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٢٩٥)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢/ ٥١٧)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ١٦)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١/ ١٠١)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٤٦ و ١٩٣ و ٢٠٢ و ٢٠٧)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ٨ - ٩)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٢٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٥٦٠)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(٣٩٧)، و (الطبريّ) في "تفسيره "(٢/ ١٥٤)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٢/ ٦٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٩٦ و ٢٢٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ١٩٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٣/ ١٥٢ و ١٥٣ و ١٥٤ و ١٥٥ و ١٥٦ و ١٥٧) و"المعجم الصغير"(٢/ ٦)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١١٨/ ٨ و ٣١٧)، و (إسحاق ابن راهويه) في "مسنده"(٢/ ١٦٦ و ١٦٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٤٣) و"المعرفة"(٣/ ٣٩٢ و ١٣٩٣، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٧٦٠)، وفوائد الحديث تقدّمت غير مرّة، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: