(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢١/ ٢٦٣٧ و ٢٦٣٨ و ٢٦٣٩ و ٢٦٤٠ و ٢٦٤١](١١٢٥)، و (البخاريّ) في "الحجّ"(١٥٩٢) و"الصوم"(١٨٩٣ و ٢٠٠١) و"المناقب"(٣٨٣١) و"التفسير"(٤٥٠٢ و ٤٥٠٤)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٤٤٢)، و (الترمذيّ) في "الصوم"(٧٥٣)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٢/ ١٥٧)، و (مالك) في "الموطأ"(١/ ٢٩٩)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٧٨٤٢ و ٧٨٤٤ و ٧٨٤٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ٥٥)، و (الشافعيّ) في "مسنده"(١/ ٢٦٢ - ٢٦٣)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ١٠٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ١٦٢ و ٢٤٤)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ٢٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٨٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٦٢١)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢/ ٢١٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٢/ ٧٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٢٣٦ و ٢٣٧ و ٢٤٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٠٦ و ٢٠٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٨٨ و ٢٩٠) و"المعرفة"(٣/ ٤٣٢)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان فضل صوم يوم عاشوراء؛ لأنه لم يخصّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بندبه أمته إلى صيامه، وإرشادهم إلى ذلك، وإخباره إياهم بأنه صائم له؛ ليقتدوا به، إلا لفضل فيه، وفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسوة الحسنة، قاله أبو عمر رحمه الله (١).
٢ - (ومنها): بيان استحباب صوم يوم عاشوراء، وأنه بأن لا نسخ فيه.
٣ - (منها): بيان أن صوم عاشوراء كان واجبًا قبل فرض رمضان، ثم نُسخ، وفيه اختلاف بين العلماء، سيأتي تحقيقه في المسألة التالية -إن شاء الله تعالى-.