أخرجه (المصنّف) هنا [٢١/ ٢٦٥٢](١١٢٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ١٠٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٩٦ و ١٠٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٨٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٢٤٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٠٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢/ ٢١٢)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(١/ ٣٨٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٨٩) وفوائده تعلم مما سبق، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ [٣](ت ١٠٥) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١٣.
٢ - (مُعَاوِيةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ) صخر بن حرب بن أميّة الأموي، أبو عبد الرحمن الصحابيّ ابن الصحابيّ، الخليفة، أسلم قبل الفتح، وكتب الوحي، ومات في رجب سنة (٦٠) وقد قارب الثمانين (ع) تقدم في "الصلاة" ٨/ ٨٥٨.
والباقون ذُكروا في الباب، و"يونس": هو ابن يزيد الأيليّ.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فانفرد به هو والنسائيّ، وابن ماجه.