[فائدة]: من المستظرفات ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، أن إنسانًا جاء إلى أبي هريرة -رضي الله عنه-، فقال: أصبحت صائمًا، فنسيت، فطَعِمتُ، قال: لا بأس، قال: ثم دخلت على إنسان، فنَسِيت، وطَعِمت وشربت، قال: لا بأس، الله أطعمك وسقاك، ثم قال: دخلت على آخر، فنسيت، فطعمت، فقال أبو هريرة: أنت إنسان لم تتعود الصيام، ذكره في "الفتح"(١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٥/ ٢٧١٦](١١٥٥) و (البخارىّ) في "الصوم"(١٩٣٣) و"الأيمان والنذور"(٦٦٦٩)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٣٩٨)، و (الترمذيّ) في "الصوم"(٧٢١ و ٧٢٢)، و (النسائيّ) في " الكبرى"(٢/ ٢٤٤)، و (ابن ماجه) في "الصيام"(١٦٧٣)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(٧٣٧٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤٢٥ و ٤٢٩١ و ٤٩٣ و ٥١٥)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(١/ ١٠٧ و ١٧٠)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ١٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٩٨٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٥١٩ و ٣٥٢٠)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(٣٨٩ و ٣٩٠)، و (الدارقطنيّ) في "سننه"(٢/ ١٧٨ و ١٧٩ و ١٨٠)، و (الحاكم) في "مستدركه"(١/ ٤٢٦ - ٤٢٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٩٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٣١)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٦/ ٢٠٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١٠/ ٤٥٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٢٩) و"المعرفة"(٣/ ٣٧٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٧٥٤)، والله تعالى أعلم.