أكثرهم يقدر على الصيام أكثر مما يقدر على الذبح والإطعام.
وعُرف من رواية أبي الزبير أن كعبًا افتدى بالصيام.
ووقع في رواية ابن إسحاق ما يشعر بأنه افتدى بالذبح؛ لأن لفظه:"صم، أو أطعم، أو انسك شاة، قال: فحلقت رأسي، ونسكت"، وروى الطبرانيّ من طريق ضعيفة عن عطاء، عن كعب في آخر هذا الحديث:"فقلت: يا رسول الله، خِرْ لي، قال: أطعم ستة مساكين". انتهى ما في "الفتح"(١)، وهو بحث مفيدٌ، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث كعب بن عجرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٠/ ٢٨٧٧ و ٢٨٧٨ و ٢٨٧٩ و ٢٨٨٠ و ٢٨٨١ و ٢٨٨٢ و ٢٨٨٣ و ٢٨٨٤](١٢٠١)، و (البخاريّ) في "الحج"(١٨١٤ و ١٨١٥ و ١٨١٦ و ١٨١٧ و ١٨١٨)، و"المغازي"(٤١٥٩ و ٤١٩٠ و ٤١٩١)، و"التفسير"(٤٥١٧)، و"المرضى"(٥٦٦٥)، و"الطبّ"(٥٧٠٣)، و"كفارات الأيمان"(٦٧٠٨)، و (أبو داود) في "المناسك"(١٨٥٦ و ١٨٥٧ و ١٨٥٩ و ١٨٦٠)، و (الترمذيّ) في "الحج"(٩٥٣)، و"التفسير"(٢٩٧٣ و ٢٩٧٤)، و (النسائيّ) في "المناسك"(٢٨٥٢ و ٢٨٥٣)، وفي "الكبرى"(٣٨٣٤ و ٣٨٣٥)، و (ابن ماجه) في "المناسك"(٣٠٧٩ و ٣٠٨٠)، و (مالك) في "الموطإ" في (٩٥٤ و ٩٥٥ و ٩٥٦)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١٠٦٥)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٣١٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٢٤١ و ٢٤٤)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٦٧٦ و ٢٦٧٧ و ٢٦٧٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٩٧٨ و ٣٩٨٠ و ٣٩٨١ و ٣٩٨٢ و ٣٩٨٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٤١٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٩١ و ٢٩٢)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٧/ ٩١)،